الإجابة عن هذا السؤال تعتمد على نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في يونيو (حزيران) المقبل. فهل سيسمح لجميع المرشحين البارزين بخوض الانتخابات؟ وهل ستسير العملية الانتخابية بسلام وانتظام ونزاهة، أم سنرى عملية متنازعا على نزاهتها كما حدث عام 2009؟
إنه، بكل بساطة، من الصعوبة بمكان توقع حصيلة الانتخابات هذه المرة. وهنا سأركز على «سيناريو» واحد مع مختلف تداعياته.
ضمن هذا «السيناريو»، قد يتعرض كل من الرئيسين السابقين علي أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، بالإضافة إلى إصفنديار رحيم مشائي، الذي أعده الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد لخلافته، إلى ضغوط للإحجام عن الترشح أو رفض مجلس صيانة الدستور اعتماد وثائق ترشحهم. وفي المقابل، قد يُسمح لمرشحين آخرين من المعسكرين المتنافسين بخوض الانتخابات. وفي